تعرف على فضلها وبركتها وماذا تفعل بين الجمعتين

موقع أيام تريندز

سورة الكهف: فضلها وبركتها وماذا تفعل بين الجمعتين

مقدمة

سورة الكهف من السور العظيمة في القرآن الكريم، التي تحمل بين آياتها دروسًا وحكمًا عظيمة للمؤمنين. هي السورة الثامنة عشرة في المصحف، وتحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، إذ يُستحب قراءتها يوم الجمعة لما لها من فضل وبركة كبيرة. تتناول السورة أربع قصص رئيسية تحمل معاني الإيمان، الثبات، الفتنة، والنجاة بفضل الله، مما يجعلها مصدر إلهام لكل مسلم.

فضل سورة الكهف

ورد في السنة النبوية عدة أحاديث تدل على فضل سورة الكهف، ومنها:

1. الحماية من فتنة المسيح الدجال

قال النبي ﷺ: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِم من الدجال" (رواه مسلم).

وفي رواية أخرى: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال".

2. نور بين الجمعتين

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" (رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني).

أي أن قراءة السورة يوم الجمعة تجلب نورًا روحانيًا للمؤمن، وتهديه إلى طريق الحق خلال الأسبوع.

3. سبب للسکينة ونزول الملائكة

جاء في حديث طويل عن أسيد بن حضير رضي الله عنه أنه كان يقرأ سورة الكهف، فرأى غمامة نزلت عليه حتى خشِي أن تطأه، فقال النبي ﷺ: "تلك السکينة تنزلت للقرآن" (متفق عليه).
البركة في سورة الكهف

سورة الكهف تحمل بركة عظيمة لمن يحرص على تلاوتها وتأمل معانيها، ومن بركاتها:

1. الطمأنينة والراحة النفسية

قراءة السورة بتدبر تُعين المسلم على مواجهة الفتن والصعوبات في الحياة.

2. الحماية من الفتن الأربع الكبرى

فتنة الدين (قصة أهل الكهف).

فتنة المال (قصة صاحب الجنتين).

فتنة العلم (قصة موسى والخضر).

فتنة السلطة (قصة ذو القرنين).

هذه الفتن هي من أعظم الفتن التي يتعرض لها الإنسان، وسورة الكهف تعلمنا كيفية النجاة منها بالإيمان والتقوى.